تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قصة إنسانية من سجون الانقلاب ومعتقلات تعذيبه، حول خطوبة الشاب “محمود وهبة” الذي حكم عليه بالإعدام، على “أبرار العناني” التي قضت سنتين من عمرها في السجن.
وقال النشطاء اليوم الخميس خلال تدوينات على “فيس بوك”: إن أبرار العناني خرجت مؤخرًا، لتنتظر خطيبها محمود الذي يستمر حبسه لأكثر من سنتين في السجن ومحكوم عليه بالإعدام.
وطالب النشطاء بدعم حملة للإفراج عن محمود الذي يعرف بتفوقه الدراسي وأخلاقه الطيبة، وحفظه القرآن الكريم، ووقف حكم الإعدام، ودعم هذه الحملة إعلاميا، في الوقت الذي يتم فيه تعذيب محمود ومعه المئات من المعتقلين يوميًّا لرفضهم للانقلاب العسكري.
وقامت أبرار العناني بتدشين هاشتاج على صفحتها الخاصة بعنوان: “الحياة لمحمود وهبة” وتفاعل معها مئات النشطاء والمشاركين للهاشتاج، مطالبيبن بدعمها في قضيتها للإفراج عن خطيبها.