أكد أحمد مولانا، القيادي بالجبهة السلفية، أنه تم الإفراج عنه اليوم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث 28 نوفمبر”.
وقال مولانا: “جزى الله خيرا كل من سأل عني ودعا لي…ودعواتكم لباقي الإخوة بالسجون والمعتقلات”
وعن ما تداوله إعلام الانقلاب قال “مولانا”: “سعيد بإغتياظ خالد منتصر ويوسف الحسيني وأشباههما من خروجي”، موضحًا: “أما بمناسبة ما كتباه هما وغيرهما عن مبادرات وفواتير زيارة الملك سلمان وخلافه..فلم يحدث منذ اعتقالي إلى أن خرجت أن تحدث معي أحد بخصوص أي شئ متعلق بالشأن العام أو حتى الخاص…ولم أتعرض لضغوط من أي جهة…..فالفضل لله وحده أولا وأخيرا”.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين عدة اتهامات هزلية، شملت التحريض على ارتكاب أعمال عنف وشغب والعمل على تعطيل مؤسسات الدولة وتكوين خلية إرهابية لاستهداف المنشآت العامة والخاصة وقوات الأمن، تزامنا مع المظاهرات التى دعت لها الجبهة 28 نوفمبر 2014.