أطفال إسرائيليون ينشدون أغنية لإبادة غزة.. ماذا لو فعلها الفلسطينيون؟!

بثت هيئة البث الإسرائيلي “كان” التابعة للحكومة، أغنية ينشدها أطفال إسرائيليون بمناسبة اليوم العالمي للطفل الموافق في 20 نوفمبر تحمل عنوان “الصداقة”، لكن وصفها  العديد رواد منصة “إكس” بأغنية “الموت والقتل”.

ونشرت هيئة البث الإسرائيلي فيديو لأغنية تظهر مجموعة من الأطفال الإسرائيليين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، وكلهم “تم إجلاؤهم من منازلهم من بلدات محاذية لقطاع غزة قبل نحو 45 يوما”، حسب معلومات إعلامية محلية، وهم يحثون جنود الجيش الإسرائيلي على “إبادة كل شيء في غزة”.

كما ردد الصغار في الأغنية التي تضم عبارات قومية، والتي شارك في كتابتها الناشط عوفر روزنباوم المعروف بدعمه اللا مشروط لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، كلمات “محملة بالعنف”، وتقول “في السنة القادمة لن نبقي هناك شيئا وسنعود آمنين إلى بيوتنا”، وتتابع “خلال عام سنبيدهم جميعاً ونعود بعدها لحراثة وزراعة حقولنا”.

ثم انتقلت الأغنية في الجزء الثاني إلى الإشادة بـ”شجاعة الجيش الإسرائيلي الذي ضحى جنوده بحياتهم” من أجل حماية مواطني إسرائيل، وقالت “طائراتنا تمزق غزة أشلاء وإربا وجيشنا يعبر الحدود”.

إلا أن كلمات الأغنية وصفت بالعنيفة والداعية إلى “الإبادة الجماعية”، ما دفع قناة “كان” إلى حذفها لاحقا من على موقعها وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها دون تقديم أي توضيح.

ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت حدة خطاب العنف والكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتساءل نشطاء ماذا لو أن الفلسطينيين من هم قاموا بإنشاد هذه الأغنية؟، مشيرين إلى أن الإعلام الغربي سيتخذها مبررا للدعوة إلى مزيد من المجازر ضد قطاع غزة وأهله.

وأشار النشطاء إلى أن الغرب يكيل ليس بمكيالين بل بألف مكيال، فحينما يسأل الساسة وقادة الغرب عن حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، يكون جوابهم لست قاضيا، وحينما يسألون عن طوفان الأقصى، يقولون إنه عمل إرهابي “حسب قولهم”.

شاهد أيضاً

الخرطوم تطالب الجامعة العربية بوقف تدخل بعض العرب في شؤونها الداخلية

قالت الحكومة السودانية إنها دعت جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ “لتحييد التدخلات في الشأن …