قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، إن تراجع أعداد اللاجئين في يناير الجاري، يعزى بالدرجة الأولى إلى عوامل الطقس.
وأضاف الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي عن إسهام الطقس في تراجع أعداد اللاجئين: “بالأساس نعم وثمة جهود متفرقة لتركيا لوقف الهجرة عبر بحر إيجة لكنها ليست بالقدر الكافي”، بحسب مجلة “دير شبيجل” الألمانية.
يشار إلى أنه وفقاً لبيانات وزير الداخلية فإن عدد اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا بلغ في يناير الجاري نحو 2000 مهاجر يومياً في المتوسط ” ما يعني عدداً كبيراً للغاية إذا ما تم حسابه على مدار السنة”.
في المقابل، كان هذا المعدل بلغ في سبتمبر، وأكتوبر الماضيين 10 آلاف مهاجر يومياً.
واختتم دي ميزير تصريحاته بالقول، إنه يجب على أية حال منع ارتفاع أعداد اللاجئين بصورة كبيرة خلال الربيع المقبل “والوقت ينفد”.