أدان وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاينماير بشدة الهجوم الذي تعرضت له مراسم جنازة مساء أمس، في صنعاء الذي من المحتمل أن يكون أدى إلى مقتل ما يزيد على 100 فرد وإصابة ما يزيد على 500.
وقال شتاينماير: “نحن نتابع ببالغ الصدمة التصعيد العسكري الذي حدث في الأسابيع الأخيرة وخاصة ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في هذا الصراع”.
وأفادت تقارير انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان أن الاشتباكات العسكرية في اليمن قد اتسعت إلى نطاق ينذر بالخطر، وأضاف “لذا فإننا نرحب بأن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أتاح الفرصة لمفوضها السامي الآن للتحقيق في هذه الحوادث بشكل مستقل”.
وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن بلاده تدعم الجهود الجارية من قِبل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل دفع أطراف الصراع إلى وقف إطلاق النار. فقط العودة إلى طاولة المفاوضات يمكن أن تؤدي إلى حل في اليمن “.