اعتقلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء (2-2)، الكاتب والمحاضر الجامعي الدكتور عبد الستار قاسم من منزله بمدينة نابلس.
وأفادت زوجة الدكتور قاسم بأن قوة من الشرطة حضرت للبيت بعد ظهر اليوم، واعتقلت زوجها الذي كان يتواجد في البيت بمفرده.
وأضافت إنها حاولت الاتصال به إلا أنه لم يردَّ على هاتفه، وعلمت باعتقاله بعد وصولها للبيت ومراجعة تسجيلات الكاميرات.
وأوضحت أن الشرطة أبلغتهم لدى مراجعتهم لها بأن زوجها ليس محتجزا لديهم، وأنه ربما يوجد لدى جهاز المخابرات أو غيره من الأجهزة.
وجاء اعتقال الدكتور قاسم بعد حملة إعلامية مارستها حركة فتح ضده على خلفية تصريحات أدلى بها على قناة القدس الفضائية قبل عدة أيام، وعدّتها الحركة تحريضًا على قتل رئيس السلطة محمود عباس وقادة الأجهزة الأمنية.
وكان الدكتور قاسم قد طالب في تصريحاته على قناة القدس بالالتزام بالقانون الأساسي للسلطة الفلسطينية، والذي يحدد مدة ولاية رئيس السلطة بأربع سنوات، كما طالب بالالتزام بالقانون الثوري لمنظمة التحرير، والذي يجرّم تقديم المساعدة للاحتلال.