سيصطف المصلون بمصر غداً في صفوف أمام خطيب الجمعة ، للاستماع له وهو يقرأ خطبة الجمعة، من ورقة أعدت سلفًا سيتم تلاواتها في جميع المساجد، تنفيذًا للقرار وزارة الأوقاف، بتعميم الخطبة المكتوبة في المساجد، وهو القرار الذي أحدث جدلاً واسعًا، وتسبب في أزمة بين “هيئة كبار العلماء” والوزارة، بعد أن أصدرت الهيئة بيانا ترفض فيه الخطبة المكتوبة
حيث رأت الهيئة، أن الخطبة المكتوبة ستؤدي لتجميد الخطاب الديني، وتكمم أفواه رجال الدين، في حين استندت وزارة الأوقاف في قرارها، بتعميم الخطبة المكتوبة في مساجدها، لمحاولة تجديد الخطاب الديني، ومنع استغلال المنابر سياسيًا.
من جانبه نشر موقع وزارة الاوقاف، الخطبة الاسترشادية الأولي التي ستكون بعنوان “النظافة سلوك حضاري”.