علق السياسي المصري الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، على تهجير الأقباط بسيناء، من قبل التنظيمات الإرهابية.
وقال “البرادعي” في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “الى أهلنا الأقباط: حماكم الله من كل سوء وهدي الجميع سواء السبيل”.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أدانت الأحداث الإرهابية المتتالية التى وقعت فى شمال سيناء، التى أسفرت عن مقتل 7 مسيحيين خلال الأيام الماضية.
ووصفت الكنيسة ما يحدث، في بيان لها، أمس الجمعة، بأنه استهداف لأبناء الوطن من المسيحيين المصريين.
وأوضح البيان أن تلك الأحداث تتعمد ضرب الوحدة الوطنية، وتمزيق الاصطفاف فى مواجهة الإرهاب، الذى يتم تصديره من خارج مصر، استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد فى كافة أرجاء المنطقة العربية.
ونعت الكنيسة أبنائها: “نثق أن دماءهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبةً العدل، فهو الذى سوف ينظر ويحكم.
وتابع البيان: “الكنيسة فى تواصل مستمر مع المسؤولين حسب مواقعهم، ومع الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، ومع المحليات، لتدارك الموقف والتخفيف من آثار هذه الاعتداءات.
يذكر أنه بدء نزوح جماعي للعائلات المسيحية من شمال سيناء، خاصة العريش، بعد استهداف عناصر الجماعات الإرهابية للأقباط، وقتل وخطف بعضهم.