علامات أونلاين alamatonline,موقع علامات
وجّه المذيع إبراهيم عيسى انتقادات للاعبي فريق الأهلي لرفعهم علم فلسطين، بعد فوزهم بكأس السوبر الإفريقي، معتبراً أن “رفع علم فلسطين بدل علم مصر يدلّ على أن النادي مخترق إخوانياً وأن أبو تريكة مسيطر على عقول اللاعبين، وهو على تواصل معهم”
وسبق لعيسى، القول سبتمبر الماضي إن هناك اختراقًا إخوانيًا للنادي الأهلي، واختراقًا سلفيًّا لجمهور الزمالك.
وتابع: “إنت مقفول عليك السياسة، وعلى الأرض اتحرقت تمامًا كتيار إسلام سياسي، مفيش طريقة تشتغل عليها غير إن تركب ظواهر جماهيرية”
وأشار إلى أنّ هذه التيارات تعمل على هذه الفكرة منذ فترة طويلة، وشكّلت أرضية وامتلكت أفرادًا في الداخل، ممن أعلنوا ولاءهم من قبل دون أي مواربة أو مراعاة بأنهم شخصيات عامة.
في المقابل لم يجد مقدّم البرامج المصري عمر أديب أمراً يدعو للانتقاد في ما فعله لاعبو الأهلي، وقال خلال برنامجه “الحكاية” المذاع عبر فضائية “MBC مصر”: “إيه المشكلة إن حسين الشحات يرتدي علم فلسطين، خلال الاحتفال بالفوز”
وأضاف أديب: “كانت لفتة قومية عربية من لاعبي الأهلي، كلنا بنحب فلسطين”.
وقال أديب، “إيه المشكلة إن حسين الشحات يرتدي علم فلسطين خلال الاحتفال بالفوز؟”، مضيفًا: “فلسطين دي بلدنا وأرضنا، مفيش أي معنى لتلك الخناقات على صفحات السوشيال ميديا، ومش معنى إن حسين الشحات ارتدى علم فلسطين خلاص مابقاش مصري”
وتابع أديب: “الأمر لا يستعدي الخناق ولم ندخل في نوايا أحد، وارتداء علم فلسطين كان لفتة قومية عربية من لاعبي الأهلي، كلنا بنحب فلسطين، ولا يجب ربط علم فلسطين بمشكلات من بعض الفصائل”.
يُذكر أن رفع لاعبي “الأهلي” علم فلسطين عقب فوزهم ليس ظاهرة جديدة، فالكثير من المنتخبات والفرق العربية تفعل الأمر نفسه لتأكيد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وحقوقه.
فحين فاز لاعبو المنتخب التونسي على المنتخب المصري منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري وتأهلوا لنهائي كأس العرب في قطر، رفعوا العلم الفلسطيني ولوّح به بحماسة المدافع بلال العيفة في مشهد أثار موجة إشادة في أوساط الفلسطينيين والتونسيين على حد سواء.
ويعتاد لاعبو المنتخب الجزائري رفع علم فلسطين جنباً إلى جنب مع علم بلادهم بعد كل انتصار يحققونه في الملاعب الخضراء، حتى إن مدرب المنتخب مجيد بوقرة، وعقب التربع على عرش الصدارة بكأس العرب على حساب تونس، أهدى هذا الفوز للشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة تحديداً.
ولا يقتصر الأمر على المنتخبات والفرق العربية فقط، وإنما امتد ليشمل فرقاً أجنبية، كما حدث مع فريق كرة القدم السويدي “هامربي” الذي رفع لاعبوه العلم الفلسطيني، خلال تتويجهم بالفوز بكأس دوري كرة القدم السويدي نهاية مايو/أيار الماضي.
