طالبت أسرة المعتقل محمد محمود العطار من مدينة ديرب نجم محافظة الشرقية، منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بتوثيق واثبات مظاهر التعذيب التى وجدتها على جسد ابنهم أثناء زيارته أمس الأربعاء بعد الكشف عن مكان احتجازه القسرى منذ اعتقاله من داخل لجنة الامتحان بكلية الدراسات الإسلامية بفاقوس بتاريخ 9 يناير 2016.
وقالت أسرة العطار أنهم فوجئوا عند زيارة نجلهم المحتجز بسجن استقبال طره، بآثار تعذيب واضحة على جسده ، فضلا عن الكدمات والجروح وآثار الحرق في أماكن .مختلفة من الجسد والتي تسببت في إعيائه بشكل شديد.
وقال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بمدينة ديرب نجم إن إدارة السجن رفضت عرض العطار على الطب الشرعى لإثبات آثار التعذيب الموجودة علي جسده.
وأضاف أن السلطات ألصقت بالعطار العديد من التهم بعد تعرضه لعمليات تعذيب ممنهج وبشع خلال فترة إخفائه القسرى، التى وصلت لما يزيد عن 33 يوما، من بينها تنظيم خلية إرهابية وحرق منشآت للدولة وتكدير السلم العام.