زعم جهاز الأمن العام (الشاباك) إحباط خلية مقاومة فلسطينية عملت لصالح إيران وخططت للمس بشخصيات إسرائيلية بارزة، بينها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال الشاباك في بيان صحافي إنه اعتقل 5 فلسطينيين من الضفة ومناطق الـ48، وهم مراد كممجي (47 عاما) من كفر دان، وحسن مجارمة (34 عاما) من جنين، وزياد شنطي (45 عاما) من جنين، وحمد حمادي (23 عاما) من الناصرة ويوسف حماد (18 عاما) من المقيبلة في الداخل الفلسطيني المحتل.
وجاء في بيان للشاباك، أنه “في عملية مشتركة مع الشرطة والجيش، جرى إحباط خلية إرهابية عملت في إسرائيل ويهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، وذلك بتوجيه من عناصر أمن إيرانيين بغية تنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة استقرار إسرائيل وأمن مواطنيها”.
ويستدل من تحقيق الشاباك أن “كممجي ومجارمة عملا بتوجيه من شخص إيراني يسكن في الأردن ويعمل لصالح عناصر أمن إيرانيين، إذ طلب منهما المساعدة في تهريب أسلحة للأراضي الإسرائيلية وجمع معلومات حول شخصيات تخضع لحراسة وأخرى رفيعة المستوى وسياسية بينها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وعضو الكنيست السابق يهودا غليك”.
وقال البيان إنه تبين في ظل ترتيب الحراسة الأمنية حول بن غفير، أنهما لم يتمكنا من تنفيذ المهمة التي طلب منهما تنفيذها.
وأضاف البيان أن “كممجي ومجارمة عملا أيضا بتوجيه عناصر من الأمن الإيراني، من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في الأراضي الإسرائيلية، من خلال إضرام النار في مركبات لمواطنين إسرائيليين”.
وقال “الشاباك” إنه “يستدل من التحقيق أن كليهما قاما بتجنيد زياد الشنطي من أجل تنفيذ العمليات الأمنية، مع علم الأخير بوجود عناصر إيرانية من وراء العمليات، وفي أعقاب ذلك قام الشنطي بتجنيد مواطنين إسرائيليين هما: حمد حمادي ويوسف حماد بغية إضرام النار بمركبات”.
وتابع: “الاثنان قاما بإضرام النار في حيفا يوم 22 يونيو الماضي ووثقا ذلك بالفيديو، وتشير التقديرات إلى أن هذه المهمة كانت بمثابة امتحان من قبل العناصر الذين قاموا بالتوجيه من إيران، وذلك من أجل القيام بعمليات إرهابية أكثر خطورة، غير أن اعتقال أعضاء الخلية أحبط هذه النوايا”.