قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان”، إن قطر ومصر أبلغتا إسرائيل بأن حركة حماس أبدت استعدادا لتليين موقفها بشأن مطلبين اعتبرتهما إسرائيل “طلبات خيالية”، في إشارة إلى قضية إنهاء الحرب و”تبييض السجون الإسرائيلية” من الأسرى الفلسطينيين.
ونقل موقع “i24” عن مصدر سياسي مطلع على المفاوضات، أن الحديث يجري حول “انفراج فوري في المفاوضات، لكننا ندخل فترة مكثفة من المفاوضات”.
وترهن إسرائيل قرارها بإرسال وفد مفاوض رفيع المستوى إلى باريس، بالرد النهائي المتوقع أن تنقله “حماس” إليها خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
ونقل الموقع الإسرائيلي توقعات بإمكانية التوصل لصفقة خلال ثلاثة أسابيع، كما رجحت أنباء تحقيق تقارب حول ضرورة التوصل إلى إنجاز اتفاق قبل بدء شهر رمضان.
وفي وقت سابق، قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس الأربعاء، إن هناك مؤشرات إيجابية على احتمال تنفيذ صفقة جديدة لتبادل المحتجزين.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، مساء يوم الأربعاء، عن غانتس أن هناك محاولات جارية وجدية تجري خلال هذه الأيام من أجل المضي قدما في صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة “حماس”.
وأوضح غانتس، الذي سبق أن تولى وزارة الدفاع في بلاده سابقا، أن هناك إشارات جيدة تعزز احتمال التقدم في صفقة تبادل جديدة، مضيفا أن إسرائيل أمام عملية عسكرية في مدينة رفح لكنها ستبدأ بعد إجلاء السكان الفلسطينيين من المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن غانتس، عضو مجلس الحرب الدائرة على قطاع غزة، أنه في عدم التوصل إلى صفقة تبادل جديدة لاستعادة المحتجزين، فإن الجيش الإسرائيلي سيتحرك في رفح حتى خلال شهر رمضان المقبل.