كشفت د. مديحة الملاواني، عضو حملة مقاطعة شركة “أورانج”، أن شركة الاتصالات الفرنسية التي حصلت على صفقة شبكة “موبينيل” أحد أكبر الداعمين للكيان الصهيوني، وهو ما يعني دعم اقتصاد العدو الإسرائيلي من أموال المصريين، فضلاً عن خطورة التجسس على مكالمات المواطنين.
وأوضحت الملاواني- في تصريحات صحفية- أن أنظمة “كامب ديفيد” المتعاقبة مارست أقبح أنواع التدليس والخداع بحق الشعب المصري، منذ عهد الرئيس أنور السادات مرورا بنظام المخلوع مبارك وحتى مرحلة الانقلاب العسكري حول العلاقة مع الكيان الصهيوني.
وأشارت إلى أن أنظمة العسكر عملت على تحويل القضية الأساسية من الصراع مع النظام إلى صراع بين فئات الشعب المختلفة على أساس ديني ومذهبي لإلهاء الناس عن العدو الرئيسي إسرائيل وأمريكا، في تعمل في الخلفية على تبادل المصالح مع العدو الصهيوني حتى وصل التعاون الاستراتيجي إلى آفاق غير مسبوقة.
واختتمت الملاواني تصريحاتها على هامش الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الحملة الشعبية لمقاطعة “أورانج” اليوم على سلالم نقابة الصحفيين لمطالبة الشعب المصري بمقاطعة الشركة الداعمة لإسرائيل، أن نظام مبارك ما زال يحكم حتى الآن ولم يتغير وأن ثورة 25 يناير مازالت تحارب من أجل الحرية.