أعلن الاحتلال الإسرائيلي، أن 19 من بين 135 أسرا لا يزالون في غزة قُتلوا وفق ما جاء في بيان للمكتب الصحفي لحكومة الاحتلال، وذلك بعد ساعات من زعمها “استعادة جثتين محتجزتين في غزة”.
وزعم جيش الاحتلال أنه استعاد جثتي أسيرين إسرائيليين احتُجزا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ولم تعقب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ما أورده الجيش في بيان ويعتقد أنه تم العثور عليهم تحت الانقاض بسبب القصف الصهيوني.
كتب الجيش أنه: “بعد إجراء تحديد هوية قام به مسؤولون طبيون، بالتعاون مع معهد الطب الشرعي والشرطة، أبلغ ممثلو الجيش والشرطة عائلتي الراحلة عيدن زخريا والرقيب أول زيف دادو، بأنه تمت إعادة جثتيهما إلى إسرائيل”
كما تابع أنه “في إطار العملية التي مكّنت من تحديد مكان الجثتين، سقط (قُتل) الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت والرقيب (احتياط) إيال مئير بيركوفيتش، وأُصيب مقاتلون آخرون”
قبل ذلك بأيام، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، الجمعة، فيديو لما قالت إنه “إفشال” محاولة إسرائيلية لتحرير الجندي الأسير ساعر باروخ في غزة، أدت إلى مقتله.
ويظهر في بداية الفيديو باروخ (24 عاماً) وهو يتحدث عن سنه وتاريخ أسره ومكان سكنه وقال باروخ، وفق الفيديو، إنه رهن الأسر منذ 40 يوماً وأنه من مستوطنة يئيري (في محيط قطاع غزة) وإنه يريد العودة لبيته.
وبعد ذلك قالت كتائب القسام كتابة في الفيديو: “تسللت القوة الصهيونية فجراً لمكان احتجاز الأسير من خلال سيارة إسعاف والتستر خلف المنظمات الإنسانية في انتهاك صارخ للقانون الدولي وتم اكتشاف القوة والتعامل معها بالنيران”
وعقب ذلك عرض الفيديو مشاهد للدماء على الأرض موضحاً بالكتابة أنها “آثار ودماء القوة المتسللة لمكان أسر الجندي” وبعد عرض الدماء أظهر أسلحة وعتاداً عسكرياً تم التعليق عليه كتابياً بأنه “العتاد الذي تم الاستيلاء عليه من القوة الصهيونية”
وفي آخر مقطع بالفيديو ظهر الجندي الأسير باروخ ميتا وهو ملطخ بالدماء.
وفي 7 ديسمبر أعلن الجيش مقتل آيزنكوت، نجل الوزير بمجلس الحرب رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، خلال معركة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.