أصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي، فجر اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، اندلعت عقب اقتحام مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة، رفضًا لهدم منزلي عائلتي الشهيدين عيسى عساف، وعنان أبو حبسة، منفذيْ عملية طعن في ديسمبر 2015 التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
وأفادت “جمعية الهلال الأحمر” الفلسطيني، أن طواقمها هرعت إلى مخيم “قلنديا” بعد عملية الاقتحام المفاجئة، وورود عدّة بلاغات حول إصابات في المكان، إلّا أن قوات الاحتلال منعت دخول سيارات الإسعاف لإخلاء المُصابين.
وأضافت أن قوات الاحتلال استهدفت سيارتيْ إسعاف تابعة لها خلال عملية إجلاء المصابين من المخيم، من خلال إطلاق القنابل المطاطية بشكل مباشر، ما أدى إلى تحطّم زجاجهما.
وبحسب “الهلال الأحمر”؛ فإن أربعة مصابين تم نقلهم إلى “مجمع فلسطين الطبي” للعلاج، عقب إصابتهم برصاص الاحتلال الحي، فيما لا تزال هناك إصابات داخل المخيم وتحاول الوصول إليها، لكنّ الاحتلال يعرقل عمل طواقمها هناك.
وذكر “مركز قلنديا الإعلامي” أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبّان فلسطينيين قرب “حارة ساريس” في مخيم قلنديا، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
وقالت مصادر إعلامية وشهود عيان، من داخل المخيم إن وحدة من القوات الخاصة اقتحمت المخيم في بداية الأمر، وتم اكتشاف أمرها من المواطنين، وعلى إثرها اندلعت مواجهات عنيفة.
وأوضح الشهود العيان أن قوات معززة حضرت إلى داخل المخيم وحاصرت منزلي الشهيدين، وشرعت بعمليات هدم للجدران الداخلية لمنزل الشهيد عس
يذكر أن الشهيدين عنان أبو حبسة، وعيسى عساف، وهما في أوائل العشرينات من العمر من مخيم قلنديا، استشهدا برصاص قوت الاحتلال في ديسمبر 2015، بعد تنفيذهما عملية طعن في مدينة القدس المحتلة أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.