أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 14 جنديا في معارك بقطاع غزة خلال يوم واحد، في حين أعلنت المقاومة مهاجمة جنود وآليات للاحتلال في رفح جنوبا.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 666 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى نحو 3900 جريح، في حين تقول المقاومة إن خسائر الاحتلال البشرية أكبر من ذلك بكثير.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الجيش الإسرائيلي قرر إجراء تقليص كبير في الحصص المحددة من الجنود الذين ينتسبون إلى وحدات التكنولوجيا من شعبة الاستخبارات والتجسس، كالوحدة “8200” والوحدة “81”، بسبب النقص في أعداد الجنود.
وأضافت الصحيفة أن الجيش كان يتّبع سياسة سابقة بتفضيل ضم شبان متفوقين إلى وحدات التكنولوجيا -ومنها وحدة السايبر الهجومية- على ضمهم إلى القوات القتالية.
وقد اتبعت هذه السياسة عندما كان الجيش يؤمن بأنه يمكن أن يكون عدد الجيش قليلا في مواجهة التهديدات.
وقالت يديعوت أحرونوت إن الوحدة “8200” أعربت عن سخطها على هذا القرار، معتبرة أن من شأنه الإضرار بنوعية الجنود في هذه الوحدات الخاصة.
وأكد المتحدث العسكري للصحيفة أن الجيش بدأ فعلا بتقليص الحصص لهذه الوحدات نتيجة الحرب والحاجة الفورية لأعداد أكبر من الجنود.
من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف الهاون مقرا لقيادة قوات الاحتلال في موقع أبو عريبان بمحور نتساريم.
وبثت السرايا مشاهد لقصفها جنود الاحتلال في محيط معبر رفح البري، وتموضعات لآليات إسرائيلية قرب الحدود الفلسطينية المصرية جنوب رفح.
كما بثت كتائب القسام مشاهد مصورة لعملية استهداف دبابة ميركافا ضمن قوة إسرائيلية مدرعة بعد رصد حركة مرور آليات إسرائيلية لأيام عدة في شارع البحر جنوب حي تل السلطان غربي رفح.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرت عن 60 شهيدا و140 مصابا، جاء ذلك في ظل تواصل غارات قوات الاحتلال على مواقع مختلفة بالقطاع.
وأكدت وزارة الصحة ظهر اليوم الأربعاء ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 37 ألفا و718 شهيدا، إضافة إلى 86 ألفا و377 مصابا.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 15 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عواد في بيت لاهيا شمالي القطاع.