فور وقوع حادث تبادل إطلاق نار في حلوان جنوب القاهرة، قتل فيه ضابط و7 من أمناء شرطة الانقلاب، كانوا يستقلون ميكروباص ويرتدون ملابس مدنية، خرجت أبواق السيسي تتصنع الفزع والحزن وتعزف على نغمة: أقتلوا الإخوان .. أبيدوا مسيرات الشرعية!
وكتب أحد الصحفيين برتبة النائحة المستأجرة يقول:” لن نقبل أي عزاء في إخواننا الشهداء التسعة ممن قتلوا على أيدي الإخوان الخونة بحلوان”، هكذا ألقى التهمة حتى قبل أن يكمل قراءة الخبر.
ثم يمضي إلى نهاية المنشور الأمني الذي تم توزيعه على إعلام السيسي، فيقول:” إن حلوان من أكثر الأماكن التي ينتشر بها هؤلاء الخونة من جماعة الإخوان الإرهابية مثلها مثل كرداسة بل وأكثر”، أليس هذا تحريضاً صريحاً على حرب أهلية يخوضها السيسي على عموم الناس، بعدما حصل على بركة أحد ركاب أتوبيس الإسكندرية!
السؤال الأهم: “لما هم كانوا لابسين مدني وراكبين ميكروباص مش بوكس.. اللي قتلوهم عرفوا منين إنهم شرطة؟!”، فكر شوية وانسي انك سيساوي!