في الفيديو الذي تناوله نشطاء على الفيس بوك، وتظهر فيه قمرة الطائرة المصرية التي زعموا خطفها قبل أيام، ظهرت المضيفات وهنّ في حالة استغراق حميم في الكلام مع الخاطف، الذي جلس بينهن في وداعة مطلقة، مما شجع أحد الركاب الأجانب أن يتنحنح مستأذنا ويقول “دستور يا جماعة”!
وعلى الفور سمحت له المضيفات باقتناص اللحظة الجميلة، التي ربما لن تتكرر في تاريخ خطف الطائرات، والتقاط صورة سيلفي تخلد حالة “الإرهاب الوسطي الجميل” مع الخاطف خفيف الدم!.
وهذه كانت رسالة الانقلاب للعالم:” مهما كنا ارهابيين لكننا “اوبن مايندد”, ولا مانع أن نفرفش مع الخاطفين، ونترك المضيفات تتجولن بحرية في الطائرة، ونترك المخطوفين يذهبون ويعودون .. عادي جدا”!
يبدو أن أباهم الذي في المخابرات فلتت منك هذه الرحلة!
