رحم الله الشيخ “حسن الترابي”، اكتسب علما ومعرفه، لم تتح لكثيرين غيره، فغير آراءه مما ألب عليه خصومه. كان جريئًا في اجتهاده، حتى اتهمه البعض بإنكار بعض أساسيات ومسلمات العقيدة.
يقول أحد المقربين منه: اتصلت بمقرب من الشيخ قبل ساعات، وقال لي إن الرجل كان يكتب حتى الصباح، ثم بعد الفجر كان في اجتماعات متواصلة، مع وفود ثم بدأ في قراءة الصحف، وعندها أصيب بغيبوبة ومن حوله لا يشعرون بذلك، فقد كان مغمى عليه وهو يمسك بصحيفة، ثم انتبه من حوله أنه لم يغير حركته لمدة 20 دقيقة، ونقلوه للمستشفى ولكن بعد فوات الأوان!
رحمه الله وأحسن إليه .. فجيعتان للأمة؛ وفاة د. طه جابر العلواني ود.حسن الترابي.