في “معرض الألعاب”، الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد صنعوا مجسمًا لميدان التحرير في مصر؛ ميدان الثورة والحرية, وأطلقوا عليه (الاستيقاظ المصري)، ما يعني أن ثورة 25 يناير ستظل ذات قيمة عظيمة في تاريخ المصريين، وسيظل العالم يحترمها حتى لو حاول عسكر السيسي تشويه معالمها.
ومن حق المغفلين أن يتساءلوا: “وماذا عن 30 يونيه.. هل سيصنعون لها مجسمًا ويقيمون لها معرضًا كذلك؟!”.
وللرد على هذا السؤال يجب العلم أن دلالة معرض الاستيقاظ، أن العالم لا يعترف إلا بثورة 25 يناير، أما عن “30 سونيا” فقد كانت رغبة من الغرب وأمريكا والخليج للتخلص من الإسلاميين ولضمان أمن إسرائيل!