إضاءة .. ولكنكم لا تقرؤون التاريخ!

مع بداية انقلاب 30 يونيو 2013 في مصر، غاصت أقدام فريق كبير من المثقفين اليساريين والعلمانيين والقوميين وغيرهم في تأييد قتل واعتقال وحرق أبناء التيار الإسلامي، وإقصائهم من الحياة عموما وليست السياسية فحسب.

بعض هؤلاء يواجهون الآن تنكر وتسلط سلطات الانقلاب، بل بعضهم يتجرع مرارة الصمت أو التأييد للديكتاتور العسكري، بعدما وجد نفسه أمام آلة القمع التي لا تفرق بين إسلاميٍ وآخر.

في مثل هؤلاء يقول الشاعر مارتن نيمولر في وصف صمت المثقفين في بداية المرحلة النازية:

بداية أتوا وأخذوا الشيوعيين..

فلم أتكلم لأني لم أكن شيوعيا..

ثم جاؤوا لاعتقال الاشتراكيين..

فلم أقل شيئا لاني لم أكن اشتراكيا..

ثم جاؤوا للنقابيين..

وصمت لأني لم اكن نقابيا..

ثم جاؤوا للكاثوليك..

لكني لست كاثوليكيا..

وأخيرا أتوا لاعتقالي..

لكن لم يتبقّ أحد ليتكلم عني..

 

 نفس السيناريوهات .. ولكنكم لا تقرؤون التاريخ!

شاهد أيضاً

ما هي تداعيات سيطرة المعارضة السورية المسلحة على إسرائيل؟

انشغلت الصحف الإسرائيلية بأخبار هجوم المعارضة السورية، ونجاحاتها اللافتة في السيطرة على حلب وكامل محافظة …