أغلقت المؤسسات والوزارات الحكومية في قطاع غزة اليوم الخميس أبوابها، معلنة الإضراب الشامل، احتجاجًا على عدم حل قضية ا الموظفين في القطاع، وللمطالبة بزيادة الدفعة المالية التس تصرفها وزارة المالية في القطاع.
كما يواصل المعلمون في الضفة الغربية إضرابهم عن العمل للمطالبة بتحقيق تحقيق مطالبهم من قبل الحكومة.
وقالت نقابة الموظفين بغزة بمؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي:” إن النقابة لا تقبل التفاوض على الحقوق الوظيفية للموظفين أو التنازل عنها وإن أي حديث غير ذلك فإنه خارج عن المصلحة الوطنية”.
وأعلنت النقابة أيضًا عن سلسلة فعاليات نقابية كسلسلة تحذيرية للكل الفلسطيني في الضفة وغزة ولأطراف الحوار في قطر للتأكيد على جوهر قضيتهم وأهميتها.
وأضاف “إذا لم نستلم رواتبنا مثل باقي الموظفين في غزة والضفة، وإذا تم تجاوز قضيتنا أو ترحيلها؛ فإننا لن نقبل أن تتم المصالحة على حسابنا، وسنأخذ زمام المبادرة، ولن نستمع لأحد ولن نعاني لوحدنا في الفترة المقبلة”.
ومن المقرر أن يتم تعليق الدوام يوم الثلاثاء 1/3/2016 منذ العاشرة صباحًا، والتوجه للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق من مفرق السرايا وحتى مجلس الوزراء.
وترفض حكومة الوفاق الوطني منذ تشكيلها منتصف عام 2014 الاعتراف بقطاع الموظفين في غزة وصرف رواتب لهم أسوة بموظفي الضفة، في وقت تمتنع فيه عن صرف أي موازنة تشغيلية للوزارات بالقطاع.