صرحت عدد من الأبواق الإعلامية المقربة لنظام عبد الفتاح السيسي قائلة إنها ترحب باستضافة المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي، خلال الفترة المقبلة، مثل الصحفي مصطفى بكري والإعلامي عمرو أديب.
وقال بكري في تصريحات عبر برنامجه على قناة صدى البلد : «نتمنى أن نستمع إلى أصوات كل المرشحين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.. لافتاً إلى أن لدينا ثوابتَ، وهي الدفاع عن الوطن والمؤسسات الوطنية»، حسب قوله.
وأضاف بكري أنه يرحب باستضافة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي لو جمع الـ25 ألف توكيل لدخول انتخابات الرئاسة كما شدد على أنه سيرحب بجميع المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية حال استيفائهم لمتطلبات الترشح للرئاسة.
من جانبه أعلن الإعلامي عمرو أديب أنه على استعداد للتواصل مع الطنطاوي وحملته عبر برنامجه على قناة MBC مؤكدا أنه لا يوجد أي موقف مسبق من الطنطاوي وأنه حاول التواصل معهم لكن لم يتمكن حتى الآن.
وقال الإعلامي عمرو أديب، عن خروج المواطنين لتحرير توكيلات لمرشحي الرئاسة المحتملين بمقرات الشهر العقاري بالمحافظات، قائلا: “من المرات القليلة أن نجد مشهدا مريحا للجميع يتمثل في نزول أحمد الطنطاوي إلى الشارع ومروره على عدد من مقرات الشهر العقاري الخاصة بالتوكيلات”.
وذكر أديب، خلال برنامجه “الحكاية”، المُذاع عبر فضائية “mbcمصر”: المشهد كان مريحًا، ده الطبيعي، حالة الشك انتهت، إحنا داخلين على عملية سياسية منضبطة، وفي إطار قانوني.
وقال أديب: “الطنطاوي نزل بنفسه في الشارع، هل حصل أي حاجة؟، لكن اللي مضايق النهاردة هو اللي كان عايزها تضلم، وكانوا عايزين يشوفوا خناقة بين المؤيدين”.
وأضاف: “فيه ناس أمام الشهر العقاري قالت السيسي، وهنا ناس قالت الطنطاوي.. هى دي الانتخابات، ومن الوارد في أي انتخابات يحصل مشاحنات، ولكن تظل الانتخابات فرصة لنقل الرسائل”.
والخميس الماضي طالب المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة أحمد الطنطاوي أنصاره بداخل مصر وخارجها بالتوافد على مكاتب الشهر العقاري بداية من اليوم و«النضال» لانتزاع حقوقهم وعمل توكيلات انتخابية له، بعد ساعات من إعلان الوطنية للانتخابات عدم وجود موانع بالتوكيلات.
وقال نشطاء، إن الإعلام أثبت، ما ذهب إليه عدد من السياسيين والمراقبين، آخرهم علاء الأسواني، أن النظام سيسمح للمرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسة، بعمل لقاءات صحفية وإعلامية، وسيسمح لبعضهم بعمل توكيلات، أو تزكية برلمانيين لهم، اكتمالا لرسم صورة بأن المنافسة حقيقة!!
وأكد النشطاء، أن النظام أثبت، بتعمد أو دون تعمد، أن الانتخابات ستكون صورية، وأن الحشد التي ستدعو له المعارضة، سيناريو يصب في اكتمال المسرحية الهزلية.