كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن وجود خلافات بين المستويين السياسي والعسكري حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
ونقلت الهيئة عن كبار المسؤولين في القيادة السياسية لدولة الاحتلال، أن تل أبيب لن توافق على إنهاء الحرب مقابل التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى.
وأوضحت أن هذا الموقف يتناقض مع رأي مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، الذين أبدوا استعدادا للقيام بهذه الخطوة في ظل ضرورة الافراج عن الأسرى.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، إن المحادثات في مرحلة أولية للغاية، وسيتضح لاحقاً ما إذا كان هناك أساس لمواصلة المحادثات.
وبحسب مصادر إسرائيلية، من المتوقع أن تستأنف المفاوضات بشأن صفقة الأسرى الأسبوع المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيصل وفد من حركة حماس ووفد إسرائيلي لعرض مواقفهما.
كما عرض رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي ديدي بارنياع على الدول الوسيطة المبادئ التوجيهية للصفقة التي أقرها مجلس وزراء الاحتلال، واتفق عليها مع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أنهم سيلتقون مرة أخرى.
وأعربت قيادة المنظومة الأمنية بأكملها، رئيس الأركان، ورئيس الموساد، ورئيس الشاباك، ووزير الحرب والوزران غانتس وآيزنكوت عن دعمهم للدفع بالصفقة، معتبرين أنها ضرورية.
وأشارت إلى أن كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية يعتقدون أنه حتى لو تم الاتفاق على الخطوط العريضة لوقف الحرب، فإن إسرائيل ستتمكن من تجديد إطلاق النار عند الضرورة، بعد أشهر قليلة.