علامات أونلاين alamatonline,موقع علامات
قالت دار الإفتاء المصرية إن الدعوات التي أطلقت مؤخرًا وتطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث هي دعوات واهية، وتفتقد إلى العلم بقواعد الشرع الشريف، مشددة على ضرورة عدم إقحام القضايا الدينية في السياسة وعدم تدخل رجال السياسة في الدين.
وأضافت «الإفتاء»، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الأربعاء: «نشدد على ضرورة عدم إقحام القضايا الدينية في السياسة وعدم تدخل رجال السياسة في الدين كما طالبنا – من قبل مرارًا – بعدم تدخل رجال الدين في السياسة؛ لأن ذلك يضر بالدين والسياسة معًا».
وتابعت: «الزعم بأن الشرع ظلم المرأة لصالح الرجل في قضية الميراث زعم باطل؛ ودعوى أن الإسلام يورث الرجل على الإطلاق أكثر من الأنثى دعوى لا يعتد بها؛ ففي مقابل أربع حالات فقط يرث فيها الرجل ضعف المرأة نجد في المقابل أكثر من ثلاثين حالة في الميراث تتساوى فيها المرأة مع الرجل أو ترث أكثر منه أو ترث وهو لا يرث».
وأوضحت أن الشرع حثَّ على الاجتهاد فيما لا نص شرعي فيه ولا إجماع، مضيفة أن أحكام المواريث لا تخضع للاجتهاد ولا مجال لإعمال الآراء الشخصية فيها، لأنها أحكام قطعية الثبوت والدلالة.
