هاجم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، مشروع الولايات المتحدة الأميركية لإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، مدافعاً عن التواجد العسكري لهذه الميليشيات في العراق و سوريا ودول المنطقة.
وادعى ظريف، على الرغم من تورط هذه الميليشيات في جرائم حرب وتفجيرات واغتيالات وأعمال عدوانية في دول المنطقة، بأن “الحرس الثوري قدم الدعم الأكبر لدول المنطقة في محاربة الإرهابيين”، وفق تعبيره.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، أن ظريف اعتبر، في تصريح للصحافيين السبت، أن “تحركات أميركا بشأن إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب لا تعود بأي مصلحة لها ولشعبها”، على حد قوله.
وتأتي هذه التصريحات بعدما صرح مسؤولون أميركيون في كانون الثاني/يناير المنصرم بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب تبحث اقتراحاً قد يؤدي إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية.
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأميركية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف إن تم تنفيذه إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت، في 3 شباط/فبراير الحالي، فرض عقوبات ضد 13 شخصاً و12 كياناً “يشارك في شراء التكنولوجيا ومواد لدعم برنامج إيران للصواريخ الباليستية، فضلاً عن تمثيل أو تقديم الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري”.