قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، يسير وراء كل من الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
ونقلت إذاعة “ريشت بيت” الإسرائيلية الأحد، عن باراك، أن نتنياهو ينجر وراء بن غفير، وزير الأمن القومي، وسموتريتش وزير المالية، كما أنه يخاطر بحياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وأوضح إيهود باراك أن هذا الانجرار لرئيس الوزراء الإسرائيلي واقع سيئ لا يجعله يتخذ قرارات بشكل صحيح، مضيفا أن نتنياهو على استعداد للمخاطرة بحياة المحتجزين لأسباب سياسية.
وسبق ان دعا إيهود باراك إلى محاصرة البرلمان (الكنيست) إلى حين استقالة رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، حيث نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن باراك، دعوته إلى محاصرة الكنيست من خلال وجود نحو 30 ألف مواطن إسرائيلي أمام مقر البرلمان لمدة 3 أسابيع كاملة.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أنه من الضروري وجود هذا العدد الكبير في خيام أمام مقر الكنيست، ليل نهار، وقتها تغلق البلاد، ويدرك نتنياهو أن وقته قد انتهى وليس لدى المواطنين الإسرائيليين أي ثقة في شخصه.