اتفقت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون-هيه ونظيراها الامريكى واليابانى الثلاثاء، على التعاون لتأكيد تبنى مجلس الأمن الدولى عقوبات قوية على كوريا الشمالية عقابا على تجربتها النووية وإطلاق الصاروخ طويل المدى مؤخرا.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن مكتب الرئاسة تشونج واديه أن الرئيسة بارك اتفقت مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما على التعاون اللصيق لتأكيد تبنى مجلس الأمن الدولى قرارا بفرض عقوبات مشددة على كوريا الشمالية.
كما اتفق الزعيمان على ضرورة ممارسة ضغوط قوية ومتنوعة على كوريا الشمالية بالإضافة إلى قرار للأمم المتحدة.
وأجرت الرئيسة بارك محادثات مماثلة مع نظيرها اليابانى شينزو آبى عبر مكالمة هاتفية. كانت كوريا الشمالية قد أعلنت أمس الأول الأحد أنها نجحت فى وضع قمر صناعى على المدار لمراقبة الأرض، وظل مجلس الأمن الدولى يعمل لإصدار قرار لمعاقبة كوريا الشمالية لتجرتبها النووية بتاريخ 6 يناير.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الثلاثاء، أن كوريا الشمالية نجحت فى وضع قمر صناعى أطلقته أمس الأول الأحد، على المدار، ولكن لم يتم التأكد بعد ما إذا كان يعمل بشكل طبيعى.
وقالت وزارة الدفاع فى تحليل حول التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة أن الصاروخ الكورى الشمالى هو نفس طراز الصاروخ أونها-3 الذى اطلقته كوريا الشمالية فى ديسمبر عام 2012.
وقال المسئول حسب ما اوردته وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه تمت عملية الفصل المكونة من 3 مراحل بنجاح، قبل وضع القمر الصناعى على المدار.
وبعدما أطلق الصاروخ من موقع الاطلاق فى بلدة دونج تشانج-رى فى غرب شمال كوريا الشمالية، رصدت المدمرة أجيس الكورية الجنوبية جزءا من الصاروخ المنقول فى المرحلة الاولى فى البحر الغربى كما رصدت حاضنتى الصاروخ فى مياه جنوب غرب جزيرة جيجو، غير أن الرادار فقد مسار الصاروخ فى مرحلة فصل حاضنتى رأس الصاروخ.