ارتفعت حصيلة قتلى حادث تحطم مروحية عسكرية إندونيسية إلى 13 اليوم الاثنين بعد اكتشاف جثة جندى مفقود، حسبما ذكر الجيش.
كانت المروحية فى مهمة للقبض على أخطر مسلح مطلوب فى البلاد أمس الأحد، عندما تحطمت واشتعلت فيها النيران.
وتم العثور على 12 جثة أمس الأحد، وقال المتحدث باسم الجيش الميجور جنرال تاتانج سليمان إنه عثر على الضحية الثالثة عشرة، وهو ضابط برتبة ملازم أول بين الحطام.
وقال الميجور جنرال أغوس سوريا باكتي، القائد العسكرى الإقليمى المشرف على مقاطعة سولاويزي، إن المروحية – وهى من طراز “بيل 412-إى بي”- كانت تقل 13 جنديا عندما تحطمت بعد نحو 35 دقيقة من إقلاعها من بلدة واتوتاو فى منطقة بوسو.
وأضاف أغوس أنه لا يعرف حتى الآن سبب تحطم الطائرة التى صنعت قبل ثلاث سنوات، رغم اعتقاده أن عواصف رعدية قد تكون لعبت دورا فى ذلك.
وكثف أكثر من 2500 جندي، بما فى ذلك قوات النخبة بالجيش، عملياتهم هذا العام فى بوسو، وهى منطقة جبلية فى مقاطعة سولاويزى وتعتبر معقلا لمتطرفين، وذلك فى محاولة لاعتقال أبرز المسلحين المطلوبين فى إندونيسيا، أبو وردة سانتوسو.