كشف التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني أنه في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة على وسائل الإعلام الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين والتي كان آخرها بحق قناة “فلسطين اليوم” وصحفييها، ارتفع عدد الصحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى (19) صحفيا.
كانت قوات الاحتلال اعتقلت صباح الأحد الماضي الصحفي إبراهيم جرادات أحد العاملين بقناة فلسطين اليوم بالضفة المحتلة، واقتادته إلى جهة مجهولة، وذلك بعد يومين فقط من اعتقال مدير قناة فلسطين اليوم في الضفة الغربية المحتلة الصحفي فاروق عليات، وذلك بالتزامن مع اقتحام ومصادرة معدات القناة برام الله وإغلاق مقرها.
واعتبر التجميع في بيان له اليوم الأربعاء وصل “علامات أونلاين” أن اعتقال الزميلين جرادات وعليات، يأتي استمرارا للهجمة الإسرائيلية التي تتعرض لها قناة فلسطين اليوم وعامليها والمتمثلة في اعتقال مراسل القناة في جنين مجاهد السعدي قبل نحو شهرين، إضافة إلى الاستهداف المباشر من قبل قوات الاحتلال لكافة مصوري ومراسلي القناة في الضفة والقدس المحتلة.
وجدد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات إدانته لما تتعرض له قناة فلسطين اليوم ومراسليها، إلى جانب الاستهداف الفرنسي الإسرائيلي المزدوج لقناة الأقصى الفضائية مؤكداً أن:
أولا: إن ما تتعرض له وسائل الإعلام الفلسطينية وفي مقدمتها قناة “فلسطين اليوم” وفضائية الأقصى، يؤكد على مدى صوابية هذه الوسائل وصدق انتمائها للحق الفلسطيني ولخيار شعبنا في مقاومة الاحتلال.
ثانيا: أن هذا الاستهداف الإسرائيلي المنافي لأبسط قواعد حرية الرأي والتعبير، يشير بما لا يدع مجالا للشك إلى مدى الانجاز الذي حققه الإعلام الفلسطيني المقاوم في مواجهة ماكنة الاحتلال الإعلامية، من خلال رصده وتوثيقه لجرائم الاحتلال لحظة بلحظة ونقلها للعالم بأسره.
ثالثا: إن حالة الالتفاف الكبير من قبل مختلف قطاعات شعبنا الإعلامية والنقابية والفصائلية والأهلية حول قناة “فلسطين اليوم”، يعتبر دليلا دامغا على وحدوية القناة ورسالتها المنبثقة من رحم معاناة شعبنا، كما يعتبر دليلا على أن القناة تمثل منبرا حرا للجميع، ومنبرا مهما ورئيسا وداعما لانتفاضةشعبنا في مواجهة الاحتلال.
كما دعا التجمع جميع قطاعات الشعب الفلسطيني إلى مواصلة الالتفاف حول وسائل الإعلام المقاومة، للجم الاحتلال عن مواصلة تغوله على وسائل الإعلام والصحفيين الذين يدفعون ضريبة الانحياز للحقيقة والانتماء لفلسطين.
كما ثمن جهود كافة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية التي أثبتت انحيازها لمظلومية شعبنا في مواجهة الاحتلال.