على خطى اللحوم الحمراء شهدت أسعار الدجاج في مصر والتى تعتبر ملاذ الفقراء بعد ارتفاع اللحوم الحمراء وتجاوز سعرها الـ 100 جنيه للكيلو جرام،أول أمس الخميس، ارتفاعاً كبيراً أرجعه تجار إلى عيد شم النسيم، وزيادة الطلب على الدواجن، خاصة بعد خروج المسيحيين من الصيام الكبير، فضلاً عن نقص المعروض بسبب تراجع الإنتاج.
وقفز سعر الدجاج الأبيض إلى 23 جنيهاً للكيلوجرام، بينما وصل سعر الدجاج البلدي إلى 28 جنيها.
ويواجه أصحاب مزارع الدجاج في مصر تحديات كبيرة على رأسها انتشار الأمراض الوبائية بين الطيور، مثل سرطان الدواجن، وإنفلونزا الطيور، فضلاً عن نقص الأمصال واللقاحات الملائمة لتحصين الطيور.
وتسبب حظر استيراد بعض أنواع الطيور، وفي مقدمتها البط، من فرنسا، تسبب في نقص المعروض في السوق المحلية، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وأكد رئيس شعبة الثروة الداجنة في غرفة القاهرة التجارية، عبد العزيز السيد، أن أسعار الدجاج ارتفعت بنسبة 25% بسبب النقص الشديد في المعروض، وزيادة حالات النفوق بين الطيور نتيجة انتشار الأوبئة ونقص الأمصال.
ولفت إلى أن أسعار الأعلاف ارتفعت حتى تجاوزت 4 آلاف جنيه للطن الواحد من 3800 جنيه، مشيرا إلى أن الحكومة تتجه إلى زيادة الاستيراد بدل العمل على رفع الإنتاج المحلي.
وأوضح السيد أن الإشكالية الكبرى تكمن في أن غالبية المزارع مفتوحة، وتفتقر إلى معايير تربية الدجاج الكفيلة بزيادة الإنتاج وتقليل معدلات النفوق، منبها إلى أن انتشار الأوبئة يهدد الطيور في فصل الشتاء والصيف.
وطالب رئيس الشعبة بضرورة عقد اجتماع مع لجنة الزراعة في مجلس النواب خلال الفترة المقبلة لبحث إمكانية إجراء تعديلات على بعض التشريعات، والتي تخص قطاع الثروة الحيوانية، والتي يعود تاريخها إلى عام 1950.
وأرجع الخبراء والمتخصصون في هذا المجال ارتفاع أسعار الدواجن إلى 5 أسباب رئيسية، أولها العشوائية، بحيث تعاني السوق المحلية من زيادة الطلب وقلة المعروض.
وقفز سعر الدجاج الأبيض إلى 23 جنيهاً للكيلوجرام، بينما وصل سعر الدجاج البلدي إلى 28 جنيها.
ويواجه أصحاب مزارع الدجاج في مصر تحديات كبيرة على رأسها انتشار الأمراض الوبائية بين الطيور، مثل سرطان الدواجن، وإنفلونزا الطيور، فضلاً عن نقص الأمصال واللقاحات الملائمة لتحصين الطيور.
وتسبب حظر استيراد بعض أنواع الطيور، وفي مقدمتها البط، من فرنسا، تسبب في نقص المعروض في السوق المحلية، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وأكد رئيس شعبة الثروة الداجنة في غرفة القاهرة التجارية، عبد العزيز السيد، أن أسعار الدجاج ارتفعت بنسبة 25% بسبب النقص الشديد في المعروض، وزيادة حالات النفوق بين الطيور نتيجة انتشار الأوبئة ونقص الأمصال.
ولفت إلى أن أسعار الأعلاف ارتفعت حتى تجاوزت 4 آلاف جنيه للطن الواحد من 3800 جنيه، مشيرا إلى أن الحكومة تتجه إلى زيادة الاستيراد بدل العمل على رفع الإنتاج المحلي.
وأوضح السيد أن الإشكالية الكبرى تكمن في أن غالبية المزارع مفتوحة، وتفتقر إلى معايير تربية الدجاج الكفيلة بزيادة الإنتاج وتقليل معدلات النفوق، منبها إلى أن انتشار الأوبئة يهدد الطيور في فصل الشتاء والصيف.
وطالب رئيس الشعبة بضرورة عقد اجتماع مع لجنة الزراعة في مجلس النواب خلال الفترة المقبلة لبحث إمكانية إجراء تعديلات على بعض التشريعات، والتي تخص قطاع الثروة الحيوانية، والتي يعود تاريخها إلى عام 1950.
وأرجع الخبراء والمتخصصون في هذا المجال ارتفاع أسعار الدواجن إلى 5 أسباب رئيسية، أولها العشوائية، بحيث تعاني السوق المحلية من زيادة الطلب وقلة المعروض.