كشف رئيس دائرة الاستخبارات في مديرية الأمن العامة السابق في تركيا، بولنت أوراك أوغلو، عن “محالولات اغتيال للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنفيذ عمليات كبيرة ضده، من خلال تسميته بألقاب مختلفة”.
وقال أوراك أوغلو في كلمة له خلال ندوة بجامعة دومنلوبينار بولاية كوتاهيا، إن العمليات التي استهدفت الرئيس التركي أردوغان، تمت من خلال بعض الأحزاب السياسية في البلاد، إلا أنها لم تكن موفقة خلال المرحلة الراهنة، وفق ما ذكره، “ترك برس”، اليوم الثلاثاء.
وأشار أوراك إلى أن “النظام التركي الجديد الذي نسميه بـ تركيا الجديدة، قوي جدًا ونظام يستطيع حماية نفسه”، مؤكدًا أنه “لا يمكن لأحد أن يعرقل هدفنا في أن نكون قوة إقليمية في الشرق الأوسط، وقوة عالمية”.
ولفت إلى وجود تعاون مشترك بين بعض دول الشرق الأوسط، مبينًا أن “الدول التي تكسب الحرب في المنطقة تهدف لإنشاء نظام عالمي جديد، وأرى أن الطريق مفتوح أمام تركيا في هذا الشأن”.
وأوضح الاستخباراتي التركي أن “تركيا باتت اليوم دولة تعطي دروسًا كبيرة للعامل في المجالات الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، وهي قادرة على تحدي لقوى العالمية”، مشيرًا أن الرئيس رجب طيب أردوغان مستهدف من قبل القوى الخارجية.