منذ 3 أعوام، أعلنت جامعة الأزهر تعطيل جميع الأنشطة الطلابية داخل الحرم الجامعي وحظر أي نشاط سياسي بداخله، لمنع الطلاب من التظاهر دعماً للرئيس محمد مرسي ورفضا للانقلاب.
ومنذ تلك الفترة، لم تعرف الأنشطة الطلابية طريقا لها داخل حرم جامعة الأزهر، وراقبت إدارة الجامعة ذلك، خشية من طلاب الإخوان.
القرار في حد ذاته، اتخذ خصيصا في هذه الفترة، لتحجيم طلاب جماعة الإخوان داخل جامعة الأزهر، المعروف عنهم النشاط الدؤوب لكسب تأييد الكثير من زملائهم، من خلال أسرة جيل “النصر المنشود”، والتي تعد من أشهر الأسر الطلابية بالجامعات.
جامعة الأزهر، من جانبها لم تكتف بذلك، بل قررت أيضا وقف انتخابات الاتحاد الطلابية. وعلي الرغم من أن الهدوء عاد مرة أخري إلى حرم الجامعة والمدينة الجامعية بالقاهرة، بدءًا من العام الماضي، لكن الأنشطة لا تزال مُعطلة حتى الآن.
في الوقت نفسه، قررت جامعة الأزهر، تواجد الشرطة داخل الحرم الجامعي، ووصفت ذلك بأنها محاولة لتأمين أعضاء هيئة التدريس والعاملين، ضد أي تظاهرات أو أعمال شغب تحدث من قبل الطلاب، وتؤثر علي سير العملية التعليمية.
وقالت مصادر بجامعة الأزهر، إن الأنشطة الطلابية معطلة داخل الحرم الجامعي بتعليمات من جهات عليا، حفاظا علي سير العملية التعليمية.