أفادت مصادر أهلية بوقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ”داعش” وعدد من أبناء الرقة السورية، مساء امس الجمعة، داخل المدينة.
وحسب “سبوتنيك”، قالت المصادر إنَّ الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى في صفوف “داعش”، مبيِّنةً أنَّ جثث قتلى التنظيم منتشرة عند دوار النعيم وأمام مستشفى دار الشفاء.
وتحدَّثت المصادر ذاتها عن انتشار كثيف لحواجز التنظيم أمام مراب البلدية ودوار الدله حاجز وفندق التاج، لافتةً إلى إعلان “داعش” النفير داخل المدينة وتوافد لسيارات مسلحيه من الريف باتجاه المدينة.
ومنذ 27 فبراير الماضي، بدأ في سوريا “سريان الهدنة” التي توصَّلت موسكو وواشنطن إلى اتفاق بشأنها يوم 22 فبراير الماضي، فحسب الإعلان المشترك لروسيا والولايات المتحدة، لا تشمل الهدنة تنظيمي الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ”داعش” و”جبهة النصرة”، وغيرهما من المنظمات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية.
وخلال الهدنة، تنقل الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، والتي يعيش فيها حوالي 400 ألف من السوريين.
وتعاني سوريا منذ منتصف مارس 2011، من أعمال عنف واضطرابات داخلية ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية السورية والعديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم “داعش” ، وتنظيم “جبهة النصرة”.
ووفقًا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة، فإنَّ عدد الضحايا تجاوز 250 ألف قتيل فضلاً عن مئات الآلاف من المصابين ونزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.