وضع 3 من كبار الصناعيين الأتراك قيد التوقيف الاحترازي، اليوم الجمعة، في إطار التحقيق إثر محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد، وتتهم السلطات شبكة فتح الله جولن بالوقوف وراءها.
وأوقفت قوات الأمن مصطفى بويداك، رئيس مجموعة بويداك القابضة في مدينة قيصري، مع اثنين من المسؤولين في مجموعته، حسبما أعلنت وكالة “الأناضول” الرسمية.
وأوقف الرجلان ويدعيان شكرو بويداك وخالد بويداك في منزلهما.
ولا تزال الشرطة تبحث عن الرئيس السابق للمجموعة حاجي بويداك والياس وبكر بويداك اللذين صدرت بحقهما مذكرة توقيف.
وللمجموعة مصالح في قطاع الطاقة والمالية والأثاث حيث تملك علامتي “استقلال” و”بيلونا” الشهيرتين في تركيا.
وتندرج عمليات التوقيف في اطار التحقيق حول النشاطات الاقتصادي للداعية في تركيا.
وتتهم أنقرة جولن المقيم في منفى اختياري في الولايات المتحدة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في 15 يوليو.