تواصلت ردود الفعل على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي قال فيها إن عبد الفتاح السيسي لم يرد فتح بوابة معبر رفح للسماح بدخول المواد الإنسانية لكنه تحدث معه.
وشنّ مجلس الحوار الوطني المصري، ونوابٌ وإعلاميون (الأذرع الإعلامية للسيسي)، هجوماً على بايدن، وصل حدّ اتهامه بالخرف وضعف الذاكرة وعدم صلاحيته لتولي رئاسة أكبر دولة في العالم.
وأعلن مجلس أمناء الحوار الوطني المصري رفضه لتصريحات بايدن، وقال، في بيان أعقب اجتماعه الذي عقد مساء السبت، إن تصريحات بايدن حملت ادعاءات غير صحيحة عن موقف مصر من فتح معبر رفح من الجانب المصري وصولاً إلى قطاع غزة.
وأضاف أن حقيقة عدم إغلاق المعبر من جانب مصر في أي وقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ولا قبله، إنما هي حقيقة معروفة للجميع، وأنه من الغريب والملفت أن تغيب أو تغيّب عن رئيس الدولة الأكبر في العالم، أو أن يذكر عكسها، حسب البيان.
وقال الإعلامي أحمد موسى إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن أكاذيب لا تستحق الاهتمام، وإن معبر رفح لم يغلق ساعة واحدة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف، خلال تقديم برنامجه “على مسؤوليتي”، أن بايدن يواجه هجوماً في أمريكا بسبب تصريحاته حول مصر والسيسي.
إلى ذلك علق الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً: يعاني الخرف.