أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني هايل داوود أن الأردن ماضٍ دون رجعة في تركيب الكاميرات في المسجد الأقصى المبارك.
وقال داوود لصحيفة “الدستور” الأردنية إن الأردن صاحب الوصاية الهاشمية المسؤول الوحيد عن حماية المقدسات الإسلامية في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن الاستفزازات السياسية التي يطلقها البعض من طرف الاحتلال لا تعني الأردن.
وأضاف أن مشروع الكاميرات بدأ فعليا حيث باشرت لجان فنية بدراسة المشروع، موضحا أنه مشروع ضخم فعليا ويحتاج إلى جهد كبير واحتساب الحاجات الفنية لذلك.
وبين داوود، أنه وفور الانتهاء من الجانب الفني سيتم تحديد فريق كامل لبدء تركيب الكاميرات في المناطق المحددة فنيا من المسجد الأقصى.
وشدد على أن الأردن يقوم بعمل المشروع بمعزل عن “إسرائيل”، مؤكدا أنه لا علاقة لها أصلا بالملف لأن الأردن صاحب الوصاية الهاشمية التي تعطينا الحق وحدنا بحماية الأقصى ومراقبته من إي اعتداءات أو استفزازات من قبل المستوطنين.
وذكر داوود أنه لم يتم تحديد الفترة الزمنية للانتهاء من المخطط الفني الذي يتم من خلاله تحديد أعداد الكاميرات وأماكن تواجدها إلا أنه أكد أن الجانب الفني يحتاج لعمل متقن وهو ما يحتاج المزيد من الوقت.
وقال إن الحديث عن وجود اصطدام هو كلام سابق لأوانه، لافتا إلى أن اللجان الفنية ما زالت تعمل على الموضوع لغاية الآن ولم نصل إلى مرحلة التنفيذ على أرض الواقع، مبينا في ذات الوقت أن هذا الموضوع يعود للولاية والسيادة الأردنية ولا علاقة لإسرائيل به.