بحث رئيس النظام السوري بشار الأسد، مع وفد مجلس السلام الأمريكي، الأزمة في بلاده.
وقال الأسد – خلال اللقاء الذي جرى أمس حسب “روسيا اليوم” – إنَّ العامل الأساسي وراء خلق هذه الأزمة ومن ثمَّ تحويلها إلى حرب على الشعب السوري كان عدم خضوع سوريا وعدم قبولها بأن تلعب دورًا في المنطقة لا يتطابق مع مصلحة شعبها.
وأضاف: “سياسة الإدارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط تتناقض مع مصالح الشعب الأمريكي وقيمه وهي تميل أكثر فأكثر باتجاه العنف على حساب المنطق والعقلانية، وهذا ليس في مصلحة الشعب الأمريكي أو أي شعب في العالم”.
وتابع: “دور الولايات المتحدة كقوة عظمى يجب أن يكون إيجابيًّا وقائمًا على نشر العلم والثقافة والتكنولوجيا عوضًا عن نشر الفوضى وتدمير البلدان ومحاصرتها”.
من جانبه، أكَّد الوفد الأمريكي – برئاسة عضو الهيئة التنفيذية للمجلس هنري لويندورف – أن زيارة الوفد تهدف إلى تكوين نظرة حقيقية عما يجري في سوريا.