أدان حزب الأصالة،المؤيد لشرعية الرئيس محمد مرسي، تصفية ميلشيات الانقلاب 5 مواطنين قالت إنهم “مسئولين عن مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، في وقت سابق من الشهر الماضي بالقاهرة”، داعيًا إلى التكاتف واستكمال ثورة يناير.
وقال الحزب في بيان صحفي، إنه يستنكر بشدة البيان الصادر عن داخلية الانقلاب باتهام المواطنين المقتولين بالتخصص في خطف الأجانب وسرقتهم”، مضيفًا: “وهو أمر لم نسمع عنه في مصر من قبل، ولم نسمع عن مطالبات لدول أجنبية عن اختفاء مواطنين لهم بمصر”.
وأضاف البيان أنه “لم يعرف في مصر اختفاء أجانب سوى الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي تشير الدلائل والقرائن جميعها لتورط العناصر الأمنية في اختطافه وتعذيبه حتى الموت”.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن “وزير العدل السابق (أحمد الزند) قد ألمح في برنامج تليفزيوني إلى مسئولية الشرطة عن قتل الطالب الإيطالى جوليو ريجيني، واعتذر عن التوضيح بأكثر من التلميح مخافة أن تستفيد أطراف أخرى من تصريحه بمسئولية الشرطة عن مقتله”.
ودعا الحزب إلى “الوقوف صفًا واحدًا لإنقاذ البلاد واستكمال ثورة يناير وتحقيق أهدافها”.