تعرضت قافلة المساعدات، التي قصفت في غرب حلب يوم 19 سبتمبر الماضي، لضربات جوية، حسبما أعلن خبير في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، نقر عن تحليلات صور الأقمار الصناعية.
وأوضح المستشار في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، لارس بروملي، أن تحليل الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية للهجوم على القافلة يظهر أنه نجم عن ضربة جوية.
وقال في تصريحات صحفية بجنيف “من خلال تحليلنا وجدنا أنها كانت ضربة جوية، وأعتقد أن عدة مصادر أخرى قالت ذلك أيضا”، في إشارة إلى تأكيد دول أخرى أن غارة استهدفت القافلة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعلن الأسبوع الماضي تشكيل مجلس داخلي تابع للمنظمة للتحقيق في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 20 شخصا.
الجدير بالذكر، أن قصف القافلة كان قد تسبب في انهيار الهدنة الهشة التي كانت قد توصلت إليها الولايات المتحدة وروسيا، الداعمة الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد في النزاع المستمر منذ 2011.