أفادت منظمة الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، بعجزها عن الوصول إلى المدنيين السوريين شرقي مدينة حلب (شمال سوريا)، المحاصرة منذ أكثر من شهر من قبل قوات النظام مدعومة من الطائرات الحربية الروسية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، “حالياً نحن غير قادرين على الوصول الإنساني للمدنيين شرقي حلب، ولا يوجد أي تقدم في هذا الملف”.
وأضاف في ردّه على سؤال حول وجود أي مبادرات أممية لحل الوضع المتأزم في حلب، أن “الأمين العام بان كي مون، لم يجر أي اتصالات مع روسيا خلال اليومين الماضيين بشأن حلب”.
وكان مجلس الأمن قد أخفق السبت الماضي، في تمرير مشروع قرار فرنسي بشأن وقف إطلاق النار في حلب، نتيجة استخدام روسيا حق النقض(الفيتو).
ولم يعلّق دوغريك على اتهامات أطلقتها وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، اليوم، ضد الأمين العام بـ “التسبب في فقدان المنظمة الدولية مصداقيتها بالانحياز في الصراعات الدولية”، واكتفى بالقول إن “ما يهم كي مون حالياً هم المدنيون السوريون الذي يعيشون في بلد ممزق منذ أكثر من 5 سنوات، وقد أكد دائماً على أهمية الحل السياسي للأزمة”.