الأمم المتحدة: نرصد “ارتفاعاً مقلقاً” في التعصب ضد المسلمين في العالم

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الجمعة، في رسالة مصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة “كراهية الإسلام”، إن هناك “ارتفاعاً مقلقاً” في التعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، حاثاً المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.

وأضاف جوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: “نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”

وأردف: “يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات، وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”

وجاءت رسالة جوتيريش المصورة، عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، إذ لاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.

قالت منظمة Tell Mama البريطانية، إن عدد الحوادث المناهضة للمسلمين ارتفع إلى مستوى قياسي جديد في 2024، مشيرة إلى أن حرب غزة أججت الكراهية على الإنترنت.

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.

وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحركة “حماس”.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان، بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة والهند وغيرها، فيما تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

شاهد أيضاً

رئيس لبنان: ننتظر الظروف المناسبة لحصر السلاح وجعله في يد الدولة فقط

قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأحد، إن العمل جارٍ على تنفيذ “حصر السلاح بيد الدولة”، …