علامات أونلاين

الأمم المتحدة: 138 ألف نازح بسبب القتال في دارفور

اتهم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة السودانية بمنع  قوات حفظ السلام الدولية في دارفور والمنظمات الإنسانية من دخول المناطق التي تشهد القتال، وأن عدد الضحايا غير معروف.

وأضاف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام “هيرفي لادسو”، إن تجدد القتال وتصاعده في إقليم دارفور السوداني أدى إلى نزوح 138 من سكانه منذ أواسط يناير الماضي، مضيفا انه لا نهاية في الأفق للصراع المستمر منذ 13 عاما.

وقال لادسو مخاطبا مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية إن القتال تصاعد في الفترة الأخيرة في منطقة جبل مرة بين القوات السودانية و مجموعة “جيش تحرير السودان” الذي يقوده عبد الواحد النور.

يأتي ذلك عقب رفع تقرير أعده مسؤولون عن متابعة العقوبات الدولية المفروضة على السودان إلى أعضاء مجلس الأمن أواسط ديسمبر الماضي لم ينشر لتحفظ روسيا على بعض من التوصيات التي تضمنها.

وجاء في التقرير، حسبما تقول وكالة اسوشييتيد بريس أن المتمردين في دارفور يستغلون الذهب الذي يستخرجونه في المنطقة لتمويل نشاطاتهم خلسة.

يذكر ان الصراع في دارفور اندلع في عام 2003 ضد ما يوصف بتهميش الحكومة المركزية في الخرطوم للاقليم. وتقول الامم المتحدة إن 300 ألف شخص على الأقل قتلوا منذ ذلك الحين بينما اجبر 2,6 مليون على النزوح.

وقال لادسو إن الوضع الأمني في باقي مناطق دارفور ما زال هشا، ويشهد صراعات بين القبائل على الأراضي والمياه والموارد الأخرى.

وأضاف أن العملية السياسية في دارفور ما زالت “مستقطبة”، وحث الحكومة ومتمردي عبدالواحد نور على وقف القتال فورا في منطقة جبل مرة وبدء التفاوض دون شروط.

وقال إن “السعي لتحقيق اهداف سياسية بالطرق العسكرية في العقد الماضي لم يؤد إلا إلى معاناة المدنيين.”.

Exit mobile version