المقدسيين لـ “عربي21” عن هذه القبور والوهمية وكيف فوجئوا بها حديثا لا سيما في منطقة سلوان.
وقال أحد شهود العيان وهو يشير إلى قطعة أرض “قبل شهرين هذه الأرض فارغة اليوم جاء الاحتلال وضع الحجارة فيها على هيئة قبور وقال هي قبور”.
وأضاف: “طول عمرنا موجدين في هذه الأرض، وهي في حياتها لم تكن هكذا فيها قبور، هذا كله خلال شهرين فقط شرعوا في عملية بناء القبور الوهمية”.
وأشار إلى أنهم مجموعات استيطانية تشرف على بناء هذه القبور وجمعت تبرعات من اليهود في الخارج بقيمة 28 مليون دولار من أجل تصوير هذه القبور كي يتم فرزها على أنها مقبرة يهودية باتت تسمى الآن مقبرة سامبوسكي.
وأكد على أن هذه القبور تبعد فقط 200 متر عن المسجد الأقصى المبارك، وهي أسلوب جديد قديم من أجل تثبيت أقدام اليهود فيها والاستلاء على الأراضي.
وقال: “من المعروف أن الاحتلال يحتل البيوت ويزرع شجرة ويقيم قبورا وهمية بهذه الطريقة أمر يعجز عنه العقل والتفكير”.
وأضاف: “أي قطعة أرض فارغة يضع اليهود أيديهم عليها، وهذه الهجمة منذ سنوات على المدينة المقدسة حيث أن الاحتلال يتفنن في تزوير الحقائق وسرقة أرضينا”.
وأشار إلى أن الأمر لم يتوقف على وضع قبور وهمية بل إحضار حرفيين مختصين في الطبيعية والتاريخ من أجل تغيير الحقائق والتفنن في هذا الأمر من أجل حبك هذه المسرحية.