عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصارها العسكري لبلدة “قباطية” قضاء جنين (75 كم شمال القدس المحتلة)، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وذكر شهود عيان لـ “قدس برس” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عززت من تواجدها العسكري على سفوح جبال “قباطية”، وبين كروم الزيتون في منطقة “الحسبة” شرقي البلدة.
وأوضحوا أن قوات الاحتلال أغلقت طريق إسكان المهندسين في البلدة وانتشرت في المكان، وذلك بعدما قامت بلدية قباطية بفتحها.
وأوضحوا أن قوات الاحتلال أغلقت طريق إسكان المهندسين في البلدة وانتشرت في المكان، وذلك بعدما قامت بلدية قباطية بفتحها.
وأفاد شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال ما تزال تغلق كافة المداخل للبلدة الرئيسة والفرعية، وأن محاولات أهالي البلدة فتحها يقابله إغلاق جديد من قبل جرافات الاحتلال.
وجدير بالذكر، أن تبادلًا لإطلاق النار وقع بين جنود الاحتلال الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين، في البلدة مساء أمس الجمعة، عقب تشييع جثامين شهداء قباطية الذين استشهدوا في القدس يوم الأربعاء الماضي.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصارًا على بلدة قباطية، لليوم الرابع على التوالي، (منذ يوم الأربعاء الماضي)، بالتزامن مع شنّ حملة اعتقالات ودهم لمنازل الفلسطينيين، كـ “إجراء عقابي” على خلفية تنفيذ ثلاثة من أبناء البلدة لعملية، وصفتها مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية بأنها “نقلة نوعية في العمليات الفلسطينية“.
وكان ثلاثة شبان من بلدة قباطية، جنوبي جنين، قد نفذوا، الأربعاء 3 فبراير الجاري، عملية إطلاق نار وطعن مزدوجة في منطقة “باب العامود”، وسط مدينة القدس المحتلة، أدت لمقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخريْن بجراح مختلفة.