أعلن “التحالف الدولي لأسطول الحرية الرابع”، المُنظم لسفينة زيتونة النسائية، المتجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة، عن وجود تشويش إسرائيلي أدى إلى انقطاع الاتصال مع السفينة.
وقالت سندس فروانة، المتحدثة الإعلامية باسم التحالف إن تشويشا إسرائيليا (لم تحدد طبيعته) أدى إلى انقطاع الاتصال مع السفينة”.
وبحسب فروانة، فإن السفينة تبعد نحو 50 ميلا عن شواطئ غزة، وأمامها نحو 9 ساعات للوصول إلى القطاع، في حال لم تعترضها الزوارق البحرية.
وأكدت أن الزوارق البحرية تحاصر السفينة من عدة اتجاهات وتحاول منعها.
وامتنع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعقيب رسميا على اقتراب سفينة “زيتونة”، التي تقل عشرات الناشطات، من شواطئ قطاع غزة.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي ردا على استفسار من وكالة الأناضول “حاليا لا نعقب على موضوع السفينة”.
ومع ذلك فقد نقلت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مصادر عسكرية إسرائيلية إن سلاح البحرية يستعد لاصطحاب السفينة إلى ميناء أسدود حال انتهاكها المجال البحري الإسرائيلي.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن ” المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تتوقع أي نشاط غير اعتيادي”، في إشارة الى إمكانية الاشتباك مع ركاب السفينة.
وتحاول السفينة كسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 سنوات.
وأبحرت سفينة “زيتونة” الثلاثاء الماضي، من ميناء “مسينة” بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة.