قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المفاوضين الإسرائيليين سيعودون من محادثات في القاهرة، الثلاثاء 2 أبريل 2024، بعد صياغة مقترح جديد لهدنة في غزة ولتحرير الأسرى الإسرائيليين في غزة، حسب ما أوردته وكالة رويترز.
كما ذكر مكتب نتنياهو أنه: “في إطار المحادثات، وبوساطة مفيدة من مصر، صاغ الوسطاء مقترحاً محدثاً لحركة حماس”.
وأضاف البيان أن إسرائيل “تتوقع من الوسطاء أن يضغطوا على حماس بقوة أكبر من أجل التوصل إلى اتفاق”.
في وقت سابق الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن مفاوضات الهدنة في القاهرة “تسير بشكل إيجابي”، حيث استؤنفت المحادثات في مصر، الأحد 31 مارس الماضي، حسب ما ذكرته الهيئة.
أضافت الهيئة أن المفاوضين المشاركين في المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، تمتعوا بموقف “أكثر مرونة”. كما لفتت إلى إمكانية إحراز تقدم في الأيام المقبلة، خاصة في ملف عودة السكان إلى شمال غزة.
بينما قال المسؤول إنه “إذا كانت حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، فيمكننا المضي قُدماً”. كذلك تابع: “لقد قطعنا شوطاً طويلاً هذه المرة أيضاً، وهناك إمكانية لإحراز تقدم في الأيام المقبلة”.
بينما تتواصل المباحثات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للوصول إلى اتفاق بشأن الهدنة في غزة، واصلت تل أبيب جرائمها ضد المدنيين في القطاع.
فقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 32 ألفاً و916 شهيداً، إضافة إلى 75.494 مصاباً، فيما أعربت منظمات دولية عن صدمتها من هول الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 71 شهيداً و102 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”. فيما شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، غارة على منزل ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين.
كما استُشهد مواطنان اثنان وأصيب عدد آخر، جراء قصف إسرائيلي على منزل في منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أيضاً بأن 3 فلسطينيين استُشهدوا جراء قصف إسرائيلي قرب مبنى الاتصالات وسط خان يونس جنوبي القطاع.