نعت جماعة الاخوان المسلمين د. محمد كمال ومرافقه الذين اغتيلاً على يد داخلية الانقلاب في واحدة من أعتى جرائم السفاح.
وكشفت الجماعة في بيانها ان زيف ادعاء الانقلاب عن ان الاغتيال تم بعد اطلاق النار يبدده اعلان الداخلية نفسها اعتقاله م اعلان تصفيته بعد ساعات.
وشددت الجماعة على انه لن يفلت المجرمون القتلة بجريمتهم أبدا ، وانه قريبا ستحاسب الثورة الجلادين.
نص البيان
قال تعالى” وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ “
فى واحدة من أعتى جرائم السفاح أقدمت قوات أمن الانقلاب العسكري على اغتيال الدكتور محمد كمال عضو مكتب الارشاد والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين كما اغتالت معه الدكتور ياسر شحاته مدعية أن الدكتور كمال الطبيب الذى جاوز الستين يمكن أن يحمل السلاح ويطلق الرصاص نسوا أنهم هم من أعلنوا أنهم قبضوا عليه أولا وما لبثوا بعدها بساعات أن أعلنوا أنهم قتلوه فى تبادل لإطلاق الرصاص .
الانقلاب الذى فشل فى إدارة البلاد وجرها إلى الدمار والخراب ومن ثم طحن الشعب فى أتون الغلاء والأمراض والفساد يريد الآن أن يدارى خيبته وفشله بمزيد من القتل وسفك الدم فقد أدمن هذا النظام الفاشي سفك الدماء .
لن تخيل علينا ولا على الشعب ألاعيبك الخبيثة ولن يفلت المجرمون القتلة بجريمتهم أبدا ، قريبا ستحاسب الثورة الجلادين عندها ستكون العدالة الناجزة وعندها يفرح المؤمنون ويفرح المظلومون ويفرح المصريون ولعل هذا اليوم قريبا فالانقلاب يكتب نهايته بيده .
يقول الله تعالى ( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42))
تقبل الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته وقاتل الله المجرمين القتله .
الإخوان المسلمون
الثلاثاء 3 من محرم 1438هـ الموافق 4 أكتوبر 2016م