هاجمت حركة الاشتراكيون الثوريون،، تصرفات عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري ونظامه الهوجاء والتي كان آخرها التفريط في أرض مصرية لصالح السعودية.
وقالت الحركة في بيان: يبدو أن نظام السيسي لم يعد مهتمًا حتى بالحفاظ على أكاذيبه قابلةً للتصديق؛ فبالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر للسعودية، تسقط ورقة التوت الأخيرة عن أكذوبة “السيادة الوطنية”.
وقال البيان: ورث السيسي هذه الأكذوبة الكبرى عن أستاذه الذي تفوَّق عليه – الديكتاتور المخلوع مبارك.. ولقد اعتدنا أن يشهر النظام هذه الأكذوبة الكبرى في كل مرة لتخوين الثوار والمناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة، واتهامهم بالعمالة والعمل وفق أجندات أجنبية وتلقي تمويلات للعمل ضد مصلحة البلاد، وغيرها من الاتهامات.
وأضاف البيان: اعتدنا أيضًا أن يشهرها في وجه الفلسطينيين الفارين من الحرب والقتل والدمار، ليغلق معبر رفح في وجههم ويُحكِم عليهم الحصار، مشاركًا بذلك مع العدو الصهيوني في قتلهم.. هذا الشعب الفلسطيني البطل الذي يواجه آلة القتل والدمار الصهيونية، والذي يُستشهد أبنائه من أجل “كامل التراب الفلسطيني”، يكرِّس النظام المصري ضده أسطورة “الفلسطينيين باعوا أرضهم” لتشويهه وإجهاض التضامن معه.
وتابع البيان: الشعب الفلسطيني لا يبيع أرضه ولم يبعها يومًا، من باع الأرض ويستمر في بيعها حتى الآن هو من يسعى بكل ما يملك للحفاظ على اتفاقية العار كامب ديفيد، للحفاظ على أمن حلفائه الصهاينة، وهو من تنازل عن جزيرتي البحر الأحمر لأسياده في الخليج، هو نظام السيسي نفسه. لا يمكن توجيه تهمة الخيانة لأحد سوى هذا النظام.
واستطرد البيان: يأتي تنازل نظام السيسي عن الجزيرتين بعد عامٍ من مشاركة قوات عسكرية مصرية في حلف “عاصفة الحزم”، في انبطاح ذليل لملك السعودية، وبأوامر مباشرة منه. وختمت الحركة بيانها بشعار: تسقط سيادة القمع والإفقار.. يسقط السيسي ونظامه.