يعايش أهالي قرية سيدى حاتم التابعة لمركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، حالة من الخوف والقلق والترقب، اثر تفاقم حوادث نبش قبور الموتى، التي تزايدت في الفترة الأخيرة، إثر الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار وتزايد نسب البطالة وفقدان العملة المحلية قيمتها، الأمر الذي يراه أهالي البحيرة السبب الأبرز وراء انتشار تجارة المام البشرية التي يتم سرقتها من المقابر.
وشهدت قرية سيدى حاتم التابعة لمركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، مؤخرا واقعة مؤسفة، حيث قام مجهولون بنبش القبور واستخراج جثث الموتى للبحث عن الجماجم.
وقال شاهد عيان :”يقوم مجهولون وبعض الخارجين عن القانون ينبش القبور بحثًا عن الجماجم والقيام بطحنها وبيعها، لاحتواءها –حسب ظنهم- على مواد مُخدرة، حيث تدخل المادة الناتجة عن طحن الجماجم فى صناعة الهيروين”.